التوقيع على الوعد الشعبي!
لقد أمضى الرئيس ترامب وحلفاؤه المئة يوم الماضية في مهاجمة حقوقنا، وتقويض ديمقراطيتنا، وإثراء فاحشي الثراء، مع رفع تكلفة المعيشة على الطبقة العاملة الأمريكية. إنها استراتيجية متعمدة لتشتيت انتباهنا وتقسيمنا بينما يستولون على السلطة والثروة.
لقد كشفنا ألغازهم. حان الوقت لنتحد ونطالب بشيء مختلف - ليس فقط بمقاومة أجندتهم، بل بتقديم أجندتنا الخاصة التي تضمن العدالة والمساواة والفرص للجميع.
ولهذا السبب فإننا ندعو كل مسؤول منتخب - من الكونجرس إلى مبنى البلدية - إلى الوفاء بما نسميه وعد الشعب:
اقتصادٌ يُناسب الجميع: جميع العمال يحصلون على أجرٍ كافٍ للعيش، ولهم الحق في الانضمام إلى نقابات. يستطيع الأمريكيون تحمّل تكاليف الضروريات الأساسية، كالرعاية الصحية الجيدة، والسكن، ورعاية الأطفال.
حكومةٌ للشعب: يدفع الأثرياء نصيبهم العادل من الضرائب. ويستطيع كل طفلٍ أن يعتمد على التعليم الجيد الذي يستحقه، ويتمتع كل شخصٍ بشبكة أمانٍ قويةٍ يعتمد عليها عند الحاجة.
حقوق وفرص متساوية للجميع: لا يمكن سلب حرية أحد دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة. أصواتنا محمية ومحتسبة. وأحيائنا خالية من الكراهية والتمييز.
هذه ليست مطالب جذرية، بل هي الحد الأدنى. وإن لم يلبِّ قادتنا مطالبهم، فسنبحث عن قادة جدد.
وعد الشعب