بيان صحفي
لحماية نزاهة الانتخابات، تدعو منظمة Common Cause إلى التصويت بالموافقة أو الرفض على مرشحي EAC
القضايا ذات الصلة
دعت منظمة "القضية المشتركة" اليوم لجنة القواعد والإدارة في مجلس الشيوخ إلى توفير كامل طاقم لجنة المساعدة الانتخابية (EAC) وإجراء تصويت بالموافقة أو الرفض على مرشحي اللجنة قبل نهاية العام. خطاب يؤكد رئيس اللجنة روي بلانت (جمهوري من ولاية ميسوري)، والعضو البارز إيمي كلوبوشار (ديمقراطية من ولاية مينيسوتا)، واللجنة بأكملها، على الدور الحيوي الذي تلعبه اللجنة الاستشارية في تقديم المشورة لمجموعة المسؤولين الحكوميين والمحليين الذين يشرفون على انتخاباتنا.
قالت كارين هوبرت فلين، رئيسة منظمة "القضية المشتركة": "يستحق كل ناخب أمريكي مؤهل أن يُدلي بصوته دون عناء، وأن يُحتسب صوته، وتلعب لجنة الانتخابات الرئاسية دورًا حاسمًا في ضمان ذلك". وأضافت: "في وقتٍ تواجه فيه بنيتنا التحتية الانتخابية تهديداتٍ غير مسبوقة من قوى أجنبية معادية، وفي وقتٍ أدى فيه نقص الموارد، والفشل الإداري، وضعف المعدات إلى مشاكل واسعة النطاق يوم الانتخابات، نحتاج الآن إلى لجنة انتخابات رئاسية كاملة الكوادر. إن حق التصويت ركيزة أساسية لديمقراطيتنا، وتلعب لجنة الانتخابات الرئاسية دورًا هامًا في صون هذا الحق".
نظرًا لتنوع التهديدات والمشاكل التي تُهدد انتخاباتنا، تُشدد الرسالة على ضرورة أن تُعطي لجنة الانتخابات الرئاسية الأولوية لأفضل الممارسات الأساسية، بما في ذلك بطاقات الاقتراع الورقية المُتحقق منها من قِبل الناخبين، والتدقيق اليدوي بعد الانتخابات الذي يُوفر مستوى عالٍ من الثقة الإحصائية في النتيجة، وأساسيات السلامة الإلكترونية. وتُشدد الرسالة على ضرورة اعتبار دعم هذه الممارسات الفضلى شرطًا أساسيًا لأي مُرشح لعضوية لجنة الانتخابات الرئاسية. وتُعدّ هذه الممارسات الفضلى حيوية لاستعادة ثقة الناخبين بانتخاباتنا.
وتشير الرسالة إلى أن إرشادات اللجنة الاستشارية الانتخابية مهمة أيضًا لتوقع وتجنب المشاكل الإدارية والفنية التي ابتليت بها انتخابات عام 2018 والتي شهدت عدم تمكن الآلاف من الأميركيين من إيصال أصواتهم من خلال صناديق الاقتراع.
لقراءة الرسالة كاملة، انقر هنا.