التماس
أضف اسمك: الوفاء بوعد الشعب
كان لترامب ١٠٠ يوم. والآن جاء دورنا.
لقد أمضى الرئيس ترامب وحلفاؤه المئة يوم الماضية في مهاجمة حقوقنا، وتقويض ديمقراطيتنا، وإثراء فاحشي الثراء، مع رفع تكلفة المعيشة على الطبقة العاملة الأمريكية. إنها استراتيجية متعمدة لتشتيت انتباهنا وتقسيمنا بينما يستولون على السلطة والثروة.
لقد كشفنا ألغازهم. حان الوقت لنتحد ونطالب بشيء مختلف - ليس فقط بمقاومة أجندتهم، بل بتقديم أجندتنا الخاصة التي تضمن العدالة والمساواة والفرص للجميع.
ولهذا السبب فإننا ندعو كل مسؤول منتخب - من الكونجرس إلى مبنى البلدية - إلى الوفاء بما نسميه وعد الشعب:
اقتصادٌ يُناسب الجميع: جميع العمال يحصلون على أجرٍ كافٍ للعيش، ولهم الحق في الانضمام إلى نقابات. يستطيع الأمريكيون تحمّل تكاليف الضروريات الأساسية، كالرعاية الصحية الجيدة، والسكن، ورعاية الأطفال.
حكومةٌ للشعب: يدفع الأثرياء نصيبهم العادل من الضرائب. ويستطيع كل طفلٍ أن يعتمد على التعليم الجيد الذي يستحقه، ويتمتع كل شخصٍ بشبكة أمانٍ قويةٍ يعتمد عليها عند الحاجة.
حقوق وفرص متساوية للجميع: لا يمكن سلب حرية أحد دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة. أصواتنا محمية ومحتسبة. وأحيائنا خالية من الكراهية والتمييز.
هذه ليست مطالب جذرية، بل هي الحد الأدنى. وإن لم يلبِّ قادتنا مطالبهم، فسنبحث عن قادة جدد.
في حين تعمل الأسر العاملة على تقليص نفقاتها لتغطية نفقاتها، سياسات ترامب تصب الثروات في جيوب المليارديرات.
تُفضّل أجندته الضريبية فاحشي الثراء. ويُعفي تحريره للشركات المُلوِّثين والمُستغلّين من العقاب. ويُحدّد أصدقاؤه المليارديرات - وكثير منهم غير مُنتخَبين - القواعد خلف الأبواب المغلقة.
ليس الأمر ظلمًا فحسب، بل خطير أيضًا. كل دولار يُنفق على الإعفاءات الضريبية للشركات لا يُموّل. المدارس أو الرعاية الصحية أو البنية التحتية في مجتمعاتنا.
هذه هي التكلفة الحقيقية للمال في السياسة. عندما يشتري الأغنياء حق الوصول، يفقد باقينا صوتنا.
تنظّم منظمة "قضية مشتركة" حملاتها في ولايات مختلفة في جميع أنحاء البلاد لبناء ديمقراطية تكون فيها السلطة في أيدي الشعب، وليس فقط في أيدي المانحين الأثرياء. وعد الشعبنحن نعمل على تعبئة المجتمعات، وتحدي الفساد، والدفع نحو سياسات تعيد السيطرة إلى الجمهور.
أضف اسمك إلى عريضتنا الآن لنقول لأعضاء الكونجرس والقادة على كافة مستويات حكومتنا: حققوا وعد الشعب.